الصفحة الأساسية > Rubriques > Languages - International > Arabiya > كيف خسرت فتح (...)

Merci à Al-Faraby pour cette analyse

كيف خسرت فتح الانتخابات وفازت بها حمــاس

د. واصف منصور

الأربعاء 1 شباط (فبراير) 2006

31 janvier 2006

عندما اختارت السلطة الوطنية الفلسطينية ان تحقق الديمقراطية عبر صناديق الانتخاب ، فانها اختارت أيضا ان تقبل بنتائج هذه العملية ، مما يعني ان حركة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية ستقوم بتشكيل الحكومة وتسيير شؤون الدولة حسب ماهو مقرر في النظام الأساسي للسلطة .

لقد حصلت حركة حماس - حسب النتائج شبه النهائية التي أعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات - على 76 مقعدا من أصل 132 من مقاعد المجلس التشريعي ، أي 57 بالمئة ، مما يجعلها قادرة على تشكيل الحكومة بمفردها . وقد شكلت هذه النتيجة مفاجأة مذهلة لكل المتتبعين ، حيث لم يكن يتصور أحد مثل هذا الاكتساح .

ومن الطبيعي أن تعكف قيادة فتح وكل الفصائل الفلسطينية على دراسة وتحليل ما وقع ، لمعرفة اسبابه ومسبباته أولا ، ووضع خططها وبرامجها لمواجهة الظرف الآني والمستقبلي . وسأحاول من وجهة نظري الشخصية القاء أضواء على ما وقع وتفسيره.

لقد كانت هناك مجموعة عوامل أدت الى نجاح حركة حماس وبهذه النتيجة الكبيرة ، منها ما هو متعلق بحركة حماس نفسها ، وما هو متعلق بحركة فتح ، وما هو متعلق بالعوامل الخارجية ، ومنها ما هو موضوعي أو طبيعي .

• فبالنسبة للأسباب الموضوعية

- لقد كانت حركة فتح هي (حزب السلطة ) ، ومن المألوف ان المواطنين يحمّلون حزب السلطة كل أخطائها ونواقصها ، فكل من له مشكلة مع السلطة سيعكسها على فتح . ولما كانت السلطة يشوب اداءها كثير من الأخطاء ، ولم تستطع لظروف خارجية وموضوعية ان تحل كثيرا من مشاكل المواطنين . فان المواطنين سيعاقبون هذه السلطة بعدم التصويت لصالح حزبها . مع الاشارة الى ان مختلف الفصائل والتنظيمات الفلسطينية ساهمت في تضخيم هذه الأخطاء وإلصاقها بحركة فتح بوصفها حزب السلطة ، ومارست سياسة الاستفادة من امتيازات السلطة والهجوم عليها في آن واحد.

- لقد جرّب الشعب الفلسطيني الفصائل ذات النزعة الوطنية أو القومية أو الأممية ولم يجد حلولا لقضاياه الوطنية أو المعيشية ، فأراد أن يجرّب حركة حماس ذات التوجه الديني لعلها تنجح فيما فشل فيه الآخرون . ولعل ذلك يترافق مع نزعة التغيير الكامنة في معظم النفوس البشريـة .

• وبالنسبة للعوامل الخارجية :

- رغم كل التهليل والاشادة الأمريكية والأوروبية وحتى الاسرائيلية التي رافقت انتخاب الرئيس محمود عباس وقبلها عند تعيينه رئيسا للحكومة ، فان كل هذه الجهات أضرّت موضوعيا بالرئيس وبالتالي بحركة فتح ، فهي من جهة أظهرته وكأنه مطلبهم ومرضي عنه منهم ( حتى أن البعض وصفه بأنه عميل لهم ) ، وعلى أرض الواقع لم يقدموا له شيئا يسهّل مهمته وينجحه أمام جماهير شعبه ، مما أظهره بمظهر العاجز المرضي عنه غربيا وغير المرضي عنه فلسطينيا ، انطلاقا من المثل الشعبي ( مع من شفتك شبّهتك).

- هنالك نفور ورفض فلسطيني لكل ما يأتي من دول المعسكر الغربي حتى أن المثل الشعبي الفلسطيني يقول ( لايأتي من الغرب ما يسرّ القلب) . وبالمفهوم المعاكس فان كل من تهاجمه الدول الغربية أو الجهات المعادية- لفظيا او عمليا - فانه في نظر الشعب الفلسطيني على حق ومخلص ونزيه . وعلى ذلك فان التصريحات الاسرائيلية والأمريكية والأوروبية التي تصف حركة حماس بانها تنظيم ارهابي ، والاعلان ان هذه الجهات لن تتعامل أو تتعاون معها ، خلق عنادا لدى الشعب الفلسطيني وأكسب حركة حماس رضى شعبيـا تجسّد في التصويت لصالحها .

- من المعروف او المعلن ان ايران تتبنى (حركة الجهاد الاسلامي ) التي حيّت زيارة الرئيس الايراني لدمشق بعملية تل ابيب ، فكان من المفترض وقد أعلنت حركة الجهاد رفضها للانتخابات ومقاطعتها لها ، ان يكون هذا الموقف امتدادا للموقف الايراني . ولكن المعلومات تؤكد ان ايران دفعت لحركة حماس اموالا طائلة لتمويل حملتها الانتخابية ، وسخّرت قنواتها الفضائية للدعاية لحماس . وكانت ايران اول دولة تهنئ حماس بفوزها وتبدي استعدادها للتعاون معها .

- لقد قامت الكثير من القنوات الفضائية العربية بتخصيص أوقات طويلة او قصيرة لمتابعة الانتخابات الفلسطينية ، ولكن القناة الأكثر جمهورا وهي قناة الجزيرة . لا يستطيع احد ان ينكر أنها كانت عمليا تقوم بحملة انتخابية لصالح حماس ، سواء ببرامجها الموجهة ، أو بوضع خلفية لكل برامجها صور الأطفال الحاملين لشعارات حماس والنساء المحجبات الحاملات لاعلام حماس ، واستمر ذلك حتى بعد انتهاء فترة الحملة الانتخابية ويوم التصويت .

• وبالنسبة للعوامل المتعلقة بحركة حماس نفسها

- لاشك ان حركة حماس هي الفرع الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين التي نشأت في مصر عام 1928 ، ومنذ ذلك الوقت ظل الموضوع الفلسطيني هو الذي يحكم على الحركة بالبقاء او الاندثار ، حتى ان مشاركة حماس في (الجهاد) الكفاح المسلح ايام الانتفاضة الأولى هو الذي أنقذ حركة الإخوان المسلمين في العالم كله من الاندثار . من هنا فان الحركة الأم وكل فروعها في العالم معنية بدعم حركة حماس وانجاحها بمختلف الوسائل .

- ولاشك ان الحسّ الديني لازال قويا لدى ابناء الشعب الفلسطيني ، وقد لعبت حماس على هذا الوتر واستخدمته بشكل مكثّف من حيث التأكيد على ان اتباع حماس هم وحدهم المؤمنون والنظيفون والمخلصون ، وان من دونهم كفرة ملحدون ، ووصل الحال ببعض خطباء المساجد في قطاع غزة الى القول ( ان من ليس حماسيا ليس بمسلم) والقول من على منبر مسجد مخيم الشاطئ يوم هاجمت حماس مركز الشرطة وقتلت احد الضباط (قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ) .

- ولاشك ان المواطن الفلسطيني ، ورغم حوالي الستين سنة على الاحتلال الاسرئيلي ، متمسك بحقه في استرداد وطنه والعيش فيه ، وهو يرى بأن هذا الحلم بدأ يتبخر ، وعليه فان كل من يرفع شعارات القتال والتحرير يلقى ارتياحا وقبولا من الجماهير الفلسطينية . وان هذه الجماهير التي قبلت بدرجات متفاوتة باتفاقات اوسلو وما تلاها ، لم تر على ارض الواقع ما يقرّ بها من العودة الى وطنها المحتل منذ 1948 أو يجعلها تعيش بسلام ورفاهية في دولة مستقلة على أرض الضفة الغربية وقطاع غزة . ولما كانت اتفاقات اوسلو ارتبطت بالسلطة الوطنية الفلسطينية وحزبها فتح ، فان حماس عندما ركّزت في إعلامها على خيار المقاومة ورفض اتفاقات اوسلو ( التي ظل مسؤولو فتح وفي أوج الحملة الانتخابية يدافعون عنها ) كانت تماشي نبض الشارع وتلعب على أوتاره الحساسة ، مما جعله يصوّت لصالحها في الانتخابات .

- ومن المعلوم ان الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني صعبة للغاية ، وأمام عجز السلطة الوطنية الفلسطينية عن تحسين هذه الأوضاع لأسباب عديدة ، فقد اهتمت حماس بهذا الجانب ، وقدمت مساعدات لكثير من الأسر المحتاجة في العديد من المجالات (ولديها امكانيات مادية اكبر مما يتخيله الكثيرون) ، مما أظهرها بمظهر من يحسّ بآلام ومصاعب الناس ، وهي بذلك أهل لثقة هؤلاء الناس .

- أدارت حركة حماس حملتها الانتخابية ببراعة ، وجلبت خبيرا امريكيا لوضع الخطة والاشراف على تنفيذها ، وهو الذي صمم الشعار الانتخابي الذي يقول( اسرائيل وأمريكا تقول “لا” لحماس ، وأنت ماذا تقول ؟) .

- رشّحت حركة حماس في الدوائر الانتخابية وفي القائمة الوطنية ،رجالا يحظون باحترام الشرع وحتى لو لم يكونوا من حركة حماس ، مما يجعلهم في نظر الناخبين قادرين على الدفاع عن مصالح الشعب بكفاءة واخلاص.

* وبالنسبة للعوامل المتعلقة بحركة فتح

- عندما قامت السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 ،ودخل الرئيس ياسر عرفات مع غالبية اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الى اراضي السلطة ، رفض بعض اعضاء اللجنة المركزية الدخول لأنهم كما يقولون لا يريدون الدخول تحت الراية الاسرائيلية أو لأنهم يرفضون اتفاقات أوسلو . ومنذ ذلك الوقت شهدت اللجنة المركزية شبه غياب كان يملؤه الرئيس ياسر عرفات ، وبعد استشهاده شهدت غيابا تاما ، مما جعل الفتحاويين يعملون بدون قيادة .كما انطبق الحال على (المجلس الثوري) للحركة ، الذي أضيف لعضويته اشخاص دون تطبيق مقتضيات النظام الداخلي للحركة . وهكذا اصبحت حركة فتح دون أجهزة قيادية ، واصبح كل فرد يتصرف كقائد مادام حوله عدد من المسلحين ، وأصبح دور الأجهزة القيادية الفتحوية تبرير أو الدفاع عن مواقـف هؤلاء (القادة) الجــدد .

- وكان من نتائج غياب أو شلل الأجهزة القيادية الفتحاوية ، غياب المحاسبة . والغياب هذا عانت منه حركة فتح في معظم الأحداث السابقة ، و اذا كان البعض يبرره بالظروف غير الاعتيادية التي كانت تعيشها الثورة ، فانه لم يعد له ما يبرره ونحن على أرض الوطن ولدينا سلطة وطنية فلسطينية .وكان من الطبيعي ان الأمور ستتجه الى الانفلاش والتشرذم في غياب المراجعة والمحاسبة .
- ان حركة فتح هي العمود الفقري للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، بحكم انها اول من اطلق الرصاص عام 1965 ، ومن قدّم اول الشهداء وأول الأسرى ، وهي التي قادت مسيرة الشعب الفلسطيني تحت شعار (ثورة حتى النصر ) بعد أن كان يصطف امام مكاتب وكالة غوث اللاجئين الدولية ، ونشرت ثقافة المقاومة والكفاح المسلح في الوطن العربي بل أصبحت أملا لكل حركات التحرر والشعوب العربية، وحملت لواء الثورة العالمية بعد انتصار ثورة الفيتنام ، وأعادت فلسطين الى الخارطة الدولية حيث انتزعت مئات القرارات من المجتمع الدولي تقرّ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتدين الكيان الصهيوني، وظلت ممثلة برمزها الشهيد ياسر عرفات الجهة الوحيدة في العالم تقريبا التي تقول (لا) للهيمنة والمخططات الأمريكية . فمن الطبيعي اذن ان يكون رأسها مطلوبا لجهات دولية واقليمية عديدة تسعى الى تقويضها لإسقاط شعار (ثورة حتى النصر ) ، وتستخدم من أجل الوصول الى ذلك المال والدبلوماسية والاعلام والسلاح سرّا وعلانية ، وتجد من يشارك في مخططاتها حتى من بعض المحسوبين على الصف الوطني والفتحاوي إما غفلة او طمعا.

- شهدت حركة فتح منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 تناحرات وانشقاقات ، بدأت بما اصطلح عليه (صراع الداخل والخارج ) مرورا بصراع الأجيال أو صراع الحرس القديم والقيادات الشابة ، وانتهت بتقديم لائحتين للانتخابات باسم حركة فتح لم يتم توحيدهما الا قبل الانتخابات بحوالي عشرين يوما .

- غرقت فتح في مستنقع السلطة ، والسلطة لها مغريات لايصمد امامها الا الرجال الأقوياء المؤمنون ، فوقعت انحرافات كثيرة لبعض من كانوا أبطالا في كل المعارك التي خاضوها ايام وجود الثورة في الأردن وسوريا ولبنان أوكانوا أبطالا في سجون الاحتلال ، مع التأكيد ان عددهم محدود ومعروفين بالاسم .

- انهالت افواج كبيرة من الباحثين عن المصالح والمناصب على مكاتب حركة فتح ، ولم يتم اخضاع هؤلاء الناس لشروط العضوية ، كما لم تتم تعبئتهم فكريا وتنظيميا ، لدرجة ان مؤتمرا تنظيميا في احدى القرى التي لا يتجاوز سكانها اربعة الاف نسمة ، حضره الفا عضو من أبناء القرية .

- لقد ترشح أشخاص كثيرون ممن هم محسوبون على حركة فتح او يحملون بطاقة عضويتها - ولم ترشحهم فتح على قوائمها - كمستقلين، مما ضيّع على مرشحي فتح اصواتا كانت كفيلة بانجاحهم .

- فرضت الجماعات المسلحة على حركة فتح وبالقوة ، مرشحين على القائمة الوطنية وفي الدوائر ، لا مؤهل لهم الا حملهم للسلاح ، مع العلم ان نظرة الناس الى السلاح شابها الكثير من الشوائب بسبب ممارسات بعض حامليها التي أخذت احيانا صفة الاستغلال والعربدة او تصفية الحسابات الذاتية ، وحصل خلط كبير بين ( السلاح المارق ) والسلاح ( المقاوم ) . فظهر مرشحو فتح بمظهر غير القادرين موضوعيا على الدفاع عن مصالح الشعب وثوابته .

- أغرقت حركة فتح في التصدي لحركات العصيان والتمرد والفلتان الأمني ،مما أظهرها بمظهر من يعادي السلاح والمقاومة ، وادخلها في نزاعات تنظيمية وقبلية وشخصية جعلت اعدادا كبيرة من اعضائها او المحسوبين عليها ينفضّون من حولها ويصوّتون لخصومها .

وبعـــد

لا نستطيع ان نستبق الأحداث للحكم على الممارسات ، ولكن الصورة كما يبدو لي ستكون مغايرة تماما لما هو جار الآن .

- فهل ستتمسك حركة حماس بالشعارات التي لازالت لحد الساعة ترفعها ، من مثل خيار المقاومة ، ورفض اتفاقات اوسلو ، والدولة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية؟

- هل ستواصل (التهدئة) أو الهدنة مع الاسرائيليين ، أم ستستأنف قصف المستوطنات الاسرائيلية وتنفيذ العمليات الاستشهادية ، وتطور اسلحتها ، وتواصل مسيراتها المسلحة في الشوارع والأزقة ؟؟ أم هل ستتكيف مع الوضع الدولي وتبدأ بإصدار بيانات استنكار عند وقوع أية عملية فدائية ؟

- كيف ستتعامل مع القضايا اليومية للمواطنين من شغل وتعليم وصحة وسكنى ..الخ وبالذات مع قضية فوضى السلاح والفلتان الأمني ؟

- كيف ستتعامل مع المجتمع الدولي الذي يصرّ على انه لن يتعامل معها الا اذا تحولت الى حركة سياسية تستجيب لمتطلبات (المسيرة السلمية )، والتزمت بكل المواثيق والاتفاقـــات السابقة وخاصة اتفاق أوسلو وخطة خارطة الطريق ومخطط السلام العربي ؟ ومع الموقف الاسرائيلي الذي سيقول ان نجاح حماس هو تأكيد لما تقوله اسرائيل بأنه ليس هناك شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه لاحلال السلام ؟

- وكيف ستتعامل مع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية الأخرى ؟

- وكيف ستتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية ؟ هل بصفتها مرجعية للسلطة الوطنية الفلسطينية ؟ وهل ستعتبر نفسها جزءا من المنظمة باعتبار أن أعضاء المجلس التشريعي هم أعضاء طبيعيون في المجلس الوطني الفلسطيني ؟ وهل ستلتزم بالاتفاقات التي وقعتها المنظمة ومن بينها اتفاقات أوسلو ؟

- وكيف ستتعامل مع الهيكل الاداري للسلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة الجهاز الدبلوماسي ، والذي يتشكل في غالبيته من أبناء حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الأخرى أو غير المنتمين للفصائل ؟

- ما رأي حركة حماس في القول الذي يؤكد ان الولايات المتحدة الأمريكية صارت تراهن على ان الذين يستطيعون تفكيك ألغام المشكل الاسرائيلي في المرحلة القادمة هم الاسلاميون وليس غيرهم في حال ما أدمجوا في بنية النظام السياسي ؟ وكيف تفسّر الأخبار التي تقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية غيّرت موقفها من الحركات الاسلامية ( المعتدلة ) ، وبدأت اتصالات ومباحثات مع العديد منها وخاصة في مصر وفلسطين.

- وما رأي حركة حماس في تصريحات بعض قادة الإخوان المسلمين في مصر بانهم لن يلغوا اتفاقيات كامب ديفيد لو وصلوا الى الحكم ، مع تمسكهم بمقاطعة اسرائيل ورفض التطبيع معها ؟ خاصة وان الشيخ ابو طير مرشح حماس في القدس صرح بامكانية اعتراف حماس باسرائيل ، ثم تبرأت حماس من تصريحه ؟

- واخيرا ما دلالة المسيرة التي نظمتها حماس واجتاحت مقر المجلس التشريعي في غزة لانزال العلم الفلسطيني ورفع علم حماس مكانه ؟